تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (فيوليت) في كندا:لقد قضيت معظم حياتي أبحث عن شيء ما، لكنني لم أعرف ما هو. وكل ما كنت أعرفه هو أن "شيئاً ما" كان مفقوداً في حياتي، وشعرت بالفراغ في داخلي. وقد جربت العديد من الطرق للعثور على "الشيء" المفقود. وعندما كنت شابة، اعتقدت أن هذا قد يكون التعليم. لذا، التحقت بالجامعة وحصلت على شهادتين. ولكن عندما تخرجت، شعرتُ بفراغ أعظم. ثم فكرت أن ما ينقصني هو مهنة. لذا، وجدت وظيفة جيدة وبدأت في الحصول على راتب جيد. ولكن بعد مرور بعض الوقت، أدركت أن هذا لم يكن هو.ثم فكرت ربما أنني أريد الحب: شريكاً أشاركه حياتي وبعض الأطفال. لذا تزوجت ورُزقنا بالعديد من الأطفال. ورغم أن هذا أعطاني إحساساً بالهدف لعدة سنوات، إلا أن الشعور بالفراغ عاد في نهاية المطاف مرة أخرى. ثم اتجهت إلى الدين. وانضممت إلى كنيسة مسيحية وأصبحت نشطة جداً في فعاليات الكنيسة. ولكن مرة أخرى، شعرت أن هناك "شيئاً" مفقوداً. وأخيراً، صادف أنني عثرت على تعاليم "المعلمة السامية تشينغ هاي".وفي البداية، كنت مترددة، لأن فكرة اتباع معلم بدت غريبة بالنسبة لي كشخص غربي. ومع ذلك، كلما قرأت المزيد من تعاليم المعلمة، كلما أصبحت أكثر اقتناعاً بأن هذا هو ما كانت روحي تتوق إليه. وبعد مشاهدة محاضرة الفيديو الأولى للمعلمة، كنت متأكدة بنسبة 100% وحصلتُ على التلقين بعد ذلك بوقت قصير. ومنذ ذلك الحين، تغيرت حياتي تماماً. وأفهم بوضوح أن هدف حياتي هو اتباع المعلمة، وممارسة التأمل بطريقة (كوان يين) والتحرر من الدورة اللانهائية للولادة والموت في حياة واحدة. وتوقفت عن البحث. فقد وجدت ما كنت أبحث عنه.إنني ممتنة للغاية لـ "المعلمة السامية تشينغ هاي" على محبتك اللامحدودة وتضحياتك الهائلة وعلى كونك مثالاً لا تشوبه شائبة يجب علينا اتباعه. ولا أستطيع أن أتخيل حياتي من دونك. كما أنني ممتنة لـ "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" التي تمثل شريان الحياة بالنسبة لي. وأتمنى للمعلمة الصحة الممتازة والعمر الطويل، وعسى أن تتحقق رغبتنا بالعالم الخضري، عالم السلام في أقرب وقت. (فيوليت) من كنداالأخت (فيوليت) الباحثة عن الروح، إن كلماتك وتجاربك تصف بشكل شعري الشوق والرغبة التي يشعر بها كل إنسان، حيث نسي الكثيرون منا الغرض من تجسدنا، حياة بعد أخرى، وهو العثور على الله وممارسة الطريقة القديمة للتأمل على النور والصوت السماوي الداخلي والتحرر من دورة الولادة والموت. إننا نفرح بأنكِ وجدتِ طريقك للعودة إلى الديار من خلال التأمل بطريقة (كوان يين) ونحن ممتنون إلى الأبد للمعلمة على نِعَمها والترتيب الإلهي لمسار كل روح. عسى أن تنعمي وكندا الباحثة عن السلام بالسمو نحو الأعلى، في نِعَم الله اللامحدودة. في الوحدة الإلهية، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"ملاحظة، لدى المعلمة هذا الرد المُطَمْئن لكِ: "الأخت المتأملة (فيوليت)، شكراً لكِ على رسالتك المبهجة. كوني على علمٍ بأنك محبوبة، وعلى الرغم من أن هذه الحياة تفرض علينا التشتت والتحديات والمحن، إلا أنهم حاضرون لمساعدتنا وتوجيهنا نحو غاية أرواحنا وتقوية إيماننا بالله. عسى أن تنعمي والشعب الكندي المُحِب لله دائماً بالإرشاد في رحلتكم الروحية، في نور السماء المنير. أحتضنكِ بمحبتي".











