تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
استمر في الصلاة، وشكر الله، لأن الأمر قد تم بالفعل. الأمر فقط يستغرق بعض الوقت، فقط لتجاوز العقبات في العديد من المستويات الدنيا ومن خلال هذا العالم. لا يزال يتعين علينا أن نشكر الله على كل حال، كما لو أن العالم النباتي، عالم السلام موجود، لابد وأنه موجود. فقط يعوقه المكان والزمان إلى أن يتجسد في هذا العالم. […] العالم المادي مختلف. تمامًا كالروح نقية وبسيطة وعظيمة وقوية، لكن الروح لا تستطيع أن تجسد كل ذلك في العالم الخارجي، لأن لدينا العقل، والجسد، والأفكار المسبقة التي تعلمناها وأثرت على كياننا ولوثته كثيرًا. لهذا السبب يفكر الناس أحيانًا بأشياء جيدة ويفعلون أشياء جيدة. في اليوم التالي، يفعلون العكس تماماً لأنهم أحياناً يستطيعون تجاوز العقبات، وأحياناً لا يستطيعون. هكذا هو الأمر.إذاً السماء تستمع دائماً إلى صلواتنا، فقط نحن لا نستمع إلى إجابة السماء، لأن الناس أحياناً يريدون فقط ما يريدونه. هم لا يعرفون أن ما يريدونه ليس جيدًا لهم، لكنهم لا يستمعون إلى نصيحة السماء. حتى أنا، في بعض الأحيان، يجب أن أستمع إلى نصيحة السماء، حتى حول مكان جلوسي، فقط أين أجلس، وماذا يجب أن آكل في ذلك اليوم، أو كيف يجب أن أتعامل مع الموقف كذا وكذا، وما إلى ذلك.الأمور معقدة في هذا العالم لأن الناس ملوثون بالتأثير السيئ للجو المادي. والمايا يجعل الأمر أسوأ. عندما جئنا إلى هنا لأول مرة، عندما جاءت الأرواح لأول مرة إلى هنا، من سماء البراهما، كانوا أنقياء. لم يأكلوا أي شيء. لم يكن على أسلافنا أن يأكلوا أي شيء، لم يكن عليهم أن يفعلوا أي شيء. كان بإمكانهم أن يطيروا في الأرجاء، يعيشون في سلام وسعادة.وشيئًا فشيئًا، تغلبت عليهم صفة الفضول. رأوا هذا وذاك، أشياء من البحر، والأشياء التي تنمو على الماء وتنمو على الأرض، وبدأوا يتذوقونها، بدأوا يتذوقون الشيء تلو الآخر. ثم يعتادون على ذلك. وبعدها إذا لم يتذوقوها، لا يشعرون بالارتياح. ثم يبدؤون في تذوق المزيد والمزيد مع نمو العادة. ثم يأكلون أكثر فأكثر، ثم يصبحون أثقل وأثقل، ولا يستطيعون الطيران بعد ذلك. لا يمكنهم التواصل عن طريق التخاطر كثيراً بعد ذلك.ثم يبدؤون في القتال مع بعضهم البعض من أجل راحة أفضل، والمزيد من الطعام، إلخ. وهكذا يزداد الأمر سوءً أكثر فأكثر. ثم مررنا بفترة العصر الذهبي. ولكن بعد ذلك استخدمنا المعرفة لصنع شيء سيء، مثلما عرف الناس الذرة، ثم صنعوا قنابل ذرية ودمروا الكثير. والتأثير، لا يزال التأثير السيء يعيث فسادًا في العديد من ضحايا تلك الأراضي. على سبيل المثال، في اليابان، في هيروشيما، لا يزال بعض الناس في اليابان يعانون من تأثير تلك القنبلة الذرية التي ألقيت عليهم منذ زمن بعيد. والآن، لم يتعلموا من ذلك، ولا يزالوا يهددون. لا تزال تلك الدول القوية تهدد الدول الضعيفة بالقنابل الذرية.الحق أقول لكم. لدينا المزيد من القساوسة، والمزيد من الباباوات، والمزيد من الرهبان، والمزيد من الراهبات الذين من المفترض أن يحافظوا على تعاليم الله حية، ويذكروا الناس بفعل الخير، وأن يكونوا فاضلين. لكنهم هم أنفسهم أشرار. أنتم تعرفون ذلك. كل التقارير في كل مكان في العديد من البلدان هذه الأيام. ولكن لا يزال لا يتم فعل شيء.ثم إن بعض الحكومات، بدلًا من أن تهتم بشعوبها، تستخدم أموال الضرائب في شن الحروب، وارتكاب المزيد من أعمال القتل، وتدمير المزيد من الأماكن الجميلة، والناس الحسان، وجعل الحصول على الطعام أصعب، وشراءه أغلى. يعيش الناس في فقر، وجوع، وعطش، لكن قادة تلك الحكومات، ليس لديهم ما يقلقهم. لديهم دائمًا المال. وإذا حدثت الطامة الكبرى، فإنهم يركبون الطائرات ويهربون إلى مكان آمن في مكان آخر.المواطنون وحدهم من يعانون.والفضل أيضًا للعديد من القساوسة والباباوات والرهبان والراهبات من مختلف الأديان الذين لم يفعلوا الكثير من الخير أيضا. سوى إنهم يضلون الناس أو يسلبونهم إيمانهم، ويجعلونهم يفقدون إيمانهم بالله، ولا يؤمنون بالجنة، ويجعلونهم أكثر دنيوية وأشد فساداً في قلوبهم، وأشد كفراً وأشد إفساداً للبلاد والعباد. لا يمكننا تجاهل الأثر المترتب على التأثير السيئ.Photo Caption: كل التغييرات تشبه الفصول. تأقلم معها!