وكلما كنا أكثر تقديراً، كلما استطعنا تلقي الكثير من الله لأن قلوبنا مفتوحة له.

والآن لدينا برقية محبة باللغة الأولاكية (الفيتنامية) مع ترجمة متعددة اللغات من (كوانغ فينه) في أولاك (المعروفة أيضاً باسم فيتنام):

معلمتي الحبيبة والموقرة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، أود أن أشارككم رؤيتي الداخلية لكيفية رعاية المعلمة لنا، نحن تلاميذها، جسدياً وروحياً، في المواقف الأكثر إلحاحاً، والتي أشعر من أجلها بالامتنان لها إلى الأبد:

في عام 2012، أثناء التأمل بطريقة (كوان يين)، شاهدتُ رؤية داخلية لنهاية العالم. وانهارت الأرض وصخور الجبال بالكامل. وكان الجميع يركضون في حالة من الذعر، ثم فجأة ظهر زعيم روحي في شكل مادي. وكان وجهه المشرق والرحيم يشبه وجه السيد المسيح. وجاء من داخل الأرض، مرتدياً ملابس بيضاء، وطوله حوالي أربعة أمتار، وكان اسمه (أداما). ومن الأنفاق تحت الأرض، حشد أسطولاً من المركبات الفضائية البيضاء المستطيلة، واحدة تلو الأخرى، لإنقاذ الناس على السطح. وصعدت عائلتي بأكملها، وهم أيضاً ممارسون في شكل مادي، صعدوا على متن تلك المركبات للهروب من الفوضى.

وفي عام 2021، كانت والدتي، وهي زميلة ملقنة منذ 28 عاماً، كانت لا تزال تتمتع بصحة جيدة. وكالمعتاد، كانت تتأمل وتصلي من الساعة 8 إلى 9 مساءً ثم تذهب إلى الفراش. وفي صباح اليوم التالي، بقيت فاقدة الوعي أثناء نومها وتوفيت بسلام بعد ذلك. وكانت صدمة مفاجئة لجميع أفراد عائلتنا أن أمنا الحبيبة قد رحلت بشكل غير متوقع عن عمر 75 عاماً. ومع ذلك، كان مظهر وجهها شاباً ومشرقاً ووردياً، كما لو كانت نائمة فقط. ونحن نؤمن إيماناً راسخاً بأن المعلمة قد استقبلتها بمحبة وسلام. وقامت بترتيب كل تفاصيل الجنازة بأكثر الطرق نقاءً وخلواً من العيوب، بسرعة ودون أي عقبات، حتى أثناء الإغلاق بسبب الوباء.

وبعد بضعة أيام، أثناء التأمل، رأيت كيف اعتنت قوة المعلمة بروح أمي بشكل رائع ومهيب: كانت أمي جالسة في الوسط، ومحاطة بالبوذات والقديسين الجالسين في دائرة. ومدوا أيديهم نحوها، وأطلقوا أشعة ذهبية من النور عليها، ورفعوا روحها تدريجياً إلى أعلى وأعلى. وقال المعلم الداخلي: "هذه هي مرحلة تطهير الروح". لقد كان ذلك معجزة حقيقية! ولم أستطع سوى أن أذرف دموع الامتنان للمعلمة.

ومن خلال هذه الرؤى الداخلية، أدركت أن ممارسي التأمل بطريقة (كوان يين) الذين يمارسون بجد سينعمون دائماً بالحماية في كل تفصيل من قبل قوة الله الكلية الوجود، مهما كانت الظروف عاجلة أو خطيرة.

وأتمنى بصدق أن يتحقق حلم المعلمة وتلاميذنا بالعالم الخضري، عالم السلام قريباً. التلميذ (كوانغ فينه) من أولاك (فيتنام)

الأخ الممتن (كوانغ فينه)، من الرائع سماع قصصك عن كيفية حماية المعلمة لك ولعائلتك ومحبتها لكم. إن رعايتها المُحبة لا تخيب أبداً وتقودنا دائماً إلى الأمان. إننا محظوظون حقاً لكوننا تلاميذها ولتوجيهها لنا على طريق العودة إلى الديار. عسى أن تنعم وشعب أولاك (فيتنام) المبتهج بالصحوة بفضل حكمة السماء المثالية، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"

ملاحظة، لدى المعلمة رسالة مُحبة لك: "الأخ الهادئ (كوانغ فينه)، شكراً لك لأنك تلميذ مخلص لله، تمارس التأمل بشكل جيد وتشعر بالامتنان على كل النِعم التي تحظى بها. وكلما كنا أكثر تقديراً، كلما استطعنا تلقي الكثير من الله لأن قلوبنا مفتوحة له. إن الله يغمرنا جميعاً بمحبة وبركات هائلة، لكن معظم الناس لا يتلقونها لأنهم يعيشون حياتهم كما لو كانوا منفصلين عن الله ويسيرون بمفردهم. إن الأشخاص الذين لديهم هذه العقلية لا يتلقون فعلياً المساعدة من الله إلى حد كبير، ولا يطلبون منه المساعدة. وهذه هي الطريقة الأكثر سوءاً التي يحبس بها العقل البشري الناس في حالة من المعاناة. ولحسن الحظ أنك مدرك لحقيقة الحياة، وهذا يسهل على السماء مساعدتك. استمر في ممارسة التأمل بشكل جيد وعزز إيمانك حتى تكون قدوة مشرقة للآخرين. عسى أن تفرح وأولاك (فيتنام) الساحرة بمحبة السماء غير المشروطة. محبتي ترشدك وتحميك إلى الأبد".