واتضح أنه عندما نقوم بالترويج للخضرية، تأتي الكائنات الفضائية أيضاً لدعمنا.

والآن لدينا برقية محبة باللغة المندرينية الصينية مع ترجمات متعددة، من (تشيا جو) في تايوان، (المعروفة أيضاً باسم فورموزا):

المعلمة المحترمة والحبيبة، أنا ممتنة للمعلمة على منحنا العديد من الفرص للتعلم والنمو أثناء عملية الترويج للخضرية. ومنذ فترة ليست طويلة، شاركتُ في ندوة صحية نظمها زملاء ملقنون لسكان أحد المجتمعات، تضمنت أيضاً تقديم وجبة غداء خضرية. وكان دوري هو التقاط الصور وتوثيق الحدث ومشاركتها مع زملائي الملقنين والمشاركين في مجموعة الحدث.

ويتمتع الشخص المسؤول عن الأنشطة في مركز الأنشطة المجتمعية بوعي بيئي قوي ويتبنى مفهوم نمط العيش المستدام. وقد أظهروا دعماً كبيراً لحملة الترويج للخضرية لدينا وسمحوا لنا باستخدام المكان مجاناً. وفي يوم الحدث، وصلتُ إلى المكان باكراً لإلقاء نظرة حول المكان والتقاط الصور داخل وخارج المكان. وخلال الفعالية، استمع جميع الحضور باهتمام إلى العرض التقديمي للمحاضر. وعندما شاهدوا مقاطع الفيديو التي تصور ذبح الحيوانات، أظهروا جميعاً تعبيرات الشفقة. وأعتقد أنهم سيتخذون إجراءً ويتحولون إلى خضريين بعد عودتهم إلى منازلهم.

وبعد الحدث، قمتُ بفرز الصور ولاحظتُ صورة لجسم طائر مجهول مع نور قوس قزح خارج المبنى. ونظرت إلى الصور بعناية وشعرت بقوة محبة قوية جداً تنبعث من الصور. وسأشارك معكم صورتين هنا. واتضح أنه عندما نقوم بالترويج للخضرية، تأتي الكائنات الفضائية أيضاً لدعمنا. إنني ممتنة لبركات المعلمة ومجيء الجسم الطائر المجهول، مما جعل الحدث ناجحاً تماماً. وأتمنى أن يتحقق العالم الخضري هنا قريباً. وعسى أن تتحقق أمنيات المعلمة قريباً، وعسى أن تتمتعي دائماً بالصحة والعافية. (تشيا جو) من تايوان (فورموزا)

الأخت (تشيا جو) المنصفة، شكراً لكِ على مشاركة قصتك وصورك المذهلة! هناك الكثير من الدعم في الكون لتحول الأرض في الاتجاه الإيجابي. ونحن ممتنون جداً.

لدى المعلمة رسالة مُحِبة ستشاركها معك: "الأخت المبتهجة (تشيا جو)، شكراً لكِ على إعلامنا بهذه الأخبار السارّة حول الحدث الذي شاركتِ فيه والصور الإعجازية. وتمثل هذه الصور دليلاً آخر على أن الحياة تحتوي على أكثر مما نراه. وتساهم العديد من الكائنات من جميع أنحاء الكون في دعم تحول الأرض في هذا الوقت، ونأمل أن تثبت صورك ذلك للعديد من الناس. إننا جزء من العائلة الكونية، حتى لو لم نكن على علم بذلك، والعديد من إخواننا وأخواتنا من الكواكب والأبعاد الأخرى يساعدوننا على الاستيقاظ بطاقتهم المُحبة ودعمهم. إننا محظوظون حقاً لدرجة لا يمكن قياسها، ومع أداة "سوبريم ماستر تي في ماكس" وكل النِعَم من الثالوث الأعظم، فإن القوة المُحبة تصبح أقوى من أي وقت مضى. لقد حان الوقت الآن للبشر أن يدركوا هذا، وأن يصبحوا خضريين ويتوبوا، حتى نتمكن من إنقاذ كوكبنا! عسى أن تنعمي وشعب تايوان (فورموزا) الكريم بالعيش بسعادة في رعاية الله المُحبة. محبتي معكِ دائماً!"