ويحاول هذا العالم الوهمي أن يخفت نورنا، ولكن بإمكاننا أن نتغلب على ذلك بالبقاء قريبين من المعلم المستنير وممارسة التأمل بطريقة (كوان يين) والصلاة قدر الإمكان.

والآن لدينا برقية محبة من (لمياء) في سوريا:

معلمتي الحبيبة، سلام ومحبة لك. الاخوة و الاخوات في قناة سوبريم ماستر التلفزيونية، لكم كل الاحترام و التقدير. اود أن اعبر لك عن اخلاصي وامتناني وتقديري لكل حكمة شاركتها معنا و كل الإرشاد الذي أنار دربي.

رأيتك في رؤية داخلية كمنارة شامخة وسط الظلمة، ورأيت اننا نحن تلاميذك كمنارات صغيرة نحيط بك، نستلهم قوتنا من وهجك الدافئ. و تنيري دروبنا ببركتك و ننشر نور من نورك لمن حولنا.

وفي رؤية داخلية ثانية ظهر من عمق الفراغ ألوان مشرقة كألوان قوس قزح لتشكل الألوان في نهايتها جسدك المقدس. و كنت انظر لهذا الحدث ودموع الامتنان تملأ عيني.

انت أعظم هدية. تبقين معنا صديقة للروح في وجود لا يحده زمان او مكان. ترافقين افراحنا و احزاننا، وتشاركينا ضحكات القلب و تجليات البصيرة، دمتِ في سلام و أمان و عافية . تلميذتك، لمياء من سوريا

الأخت الممتنة (لمياء)، شكراً لكِ على مشاركتنا رؤيتك الداخلية. إن المعلمة، حقاً، هي منارة النور الأقوى التي عرفها كوكبنا على الإطلاق، ونحن جميعاً محظوظون لقدومها إلى هذه الأرض لإنقاذنا. ونأمل أن يتبع جميع البشر قريباً تعليماتها الصبورة ويصبحوا خضريين الآن لإنقاذ عالمنا! عسى أن تنعمي والشعب السوري الطيب بالملاذ في عزاء محبة الله، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"

ملاحظة، لدى المعلمة رد لطيف لكِ: "الأخت المبتهجة (لمياء)، أولاً وقبل كل شيء، انحناءة شكر لله على السلام الذي منحه لأمتكم الحبيبة. عسى أنت يدوم إلى الأبد بفضل الله الرحيم. من الرائع الشعور بتدفق محبتك الصادقة من خلال كلماتك. ولدينا جميعاً دور نلعبه في هذه الحياة ويجب علينا جميعاً أن نبذل قصارى جهدنا لنكون النور في عالم مظلم. ولهذا السبب جئنا إلى هنا وهذا هو التحدي الذي يواجهنا. ويحاول هذا العالم الوهمي أن يخفت نورنا، ولكن بإمكاننا أن نتغلب على ذلك بالبقاء قريبين من المعلم المستنير وممارسة التأمل بطريقة (كوان يين) والصلاة قدر الإمكان. ولا يستطيع المعلم وحده إنقاذ الكوكب. ويجب على الناس مشاركة المعلم ودعمه باتباع التعاليم الحقيقية. وعندها فقط يمكننا أن ننعم بالسلام الدائم على الأرض. عسى أن توقظي وسوريا العظيمة الروح الإلهية داخلكم. أحبكِ وليبارك الله سوريا."