تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (وي آن) في تايوان، (المعروفة أيضاً باسم فورموزا):عزيزتي المعلمة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، ذات يوم، شاهدت رؤية خلال تأملي بطريقة (كوان يين): ثلاث كرات ضخمة من الضوء عائمة في الفضاء مثل الشموس المبهرة، متداخلة مع بعضها البعض. وأحاط بهذه الكرات الضوئية شعاعان ضوئيان متشابكان. كان أحدهما ذا لون أصفر ذهبي ثابت يُشع قوة أبدية. وكان الآخر ذا لون وردي متغير باستمرار، مثل غروب الشمس، محمراً أحياناً، وأرجواني أحياناً وأحمر بشكل أعمق أحياناً أخرى، وألوانه في حركة مستمرة. وكانت أشعة الضوء هذه مثل أنهار الطاقة المتدفقة باستمرار نحو الأسفل إلى الأرض، وعلى ما يبدو أنها تغذي العالم أجمع.وشعرت بشكل حدسي أنها كانت رؤية لعمليات أداة "سوبريم ماستر تي ڤي ماكس". وقد كنت في حالة من الدهشة بحيث لم أستطع إلا أن أسأل، "ماذا تمثل أشعة الضوء هذه؟" فأجابتني الروح القدس: "يمثل اللون الأصفر الذهبي البركات، فهو ينشر نِعَمها على العالم، في حين يمثل اللون الوردي الطهارة والشفاء، تطهير واستعادة كل شيء". فسألت مرة أخرى: "من أين تأتي قوة هذا الجسم الطاقي؟" وتردد صدى صوت الروح القدس مرة أخرى، وكان هذه المرة مذهلاً مثل صوت الجرس العميق، وأخبرني بوضوح: "إن جوهر هذه القوة هو الحب – الحب الأبدي اللامحدود والذي يتجاوز كل شيء!"فأدركت عندها أنني لم أكن أشاهد مجرد رؤية، بل تجسيداً من أعماق السماء، والحقيقة المطلقة تتجاوز وصف أي لغة. وبعد العودة من العالم الروحاني، تذكرت شعار المعلمة السامية من تصميم المعلمة. وكلما نظرت إلى الشعار البسيط، كلما شعرت بالدهشة أكثر، وأدركت فجأة أن الشعار بدا وكأنه انعكاس مبسط للجسم الطاقي الذي كنت قد رأيته. إنه كما لو كان يستخدم ضربات الفرشاة الدنيوية لتحديد الخطوط العريضة لغموض الروحانية. لقد امتلأ قلبي بخشوع لانهائي، كما لو أن لغزاً مخفياً بعمق تم الكشف عنه في نهاية المطاف، وكانت الحقيقة واضحة وضوح الشمس. وتذكرت هذه الكلمات: "لا يزال هناك الكثير مما فعله يسوع ولو تم تسجيله واحداً تلو الآخر، لا يمكن استيعابه من قبل حتى جميع الكتب في العالم". والآن، فإن اللغز الذي رأيته هو مجرد شيء فعلته المعلمة من أجل الكون. (وي آن) من تايوان (فورموزا).الأخ الفطن (وي آن): شكراً لك على مشاركة هذه الرؤية الداخلية الثاقبة للغاية والتي تصور العمليات الروحانية لأداة "سوبريم ماستر تي ڤي ماكس". إننا ممتنون لنِعَم الله ونشعر بالتواضع حيالها والبركات القوية والحب العظيم من خلال معلمتنا الحبيبة الذي يتدفق إلى أرضنا، ويساعد الكوكب خلال هذه الأوقات العصيبة، ونأمل أن يتمكن المزيد من الأشخاص من اكتشاف واستخدام هذه الأداة المجانية والقوية. عسى أن تنعم وشعب تايوان (فورموزا) المتدين بنور وحكمة البوذات، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".لدى المعلمة رسالة لك: "الأخ المستنير (وي آن)، شكراً لك على رسالتك. وفي هذا الوقت الحاسم من النهاية، تفعل السماوات كل ما بوسعها لمساعدتنا، تماماً كما كانت تفعل دائماً. ولكن يجب علينا أن نسرع، لأن الوقت هو جوهر المسألة. فمن الضروري لنا أن نكون خضريين وتائبين ونحمد لله لكي نوقف المسار المدمر الذي يتجه إليه الكوكب. عسى أن نشهد عالماً خضرياً وسلمياً قريباً تنعم فيه جميع الأرواح بالاحترام والرعاية والسعادة. وعسى أن تنعم وتايوان (فورموزا ) المنسجمة بالاستنارة بالنِعَم والفضائل الإلهية. أرسل لك عناقاً دافئاً مع المحبة".