تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
في أخبار المنظمة الدولية لـ "المعلمة السامية تشينغ هاي" من الولايات المتحدة…في أوائل يناير 2025، شهد جنوب ولاية كاليفورنيا اندلاعاً كارثياً لحرائق الغابات التي أثرت بشدة على لوس أنجلوس الكبرى والمناطق المحيطة بها. وعلى الرغم من الإجراءات المتواصلة لرجال الإطفاء لاحتواء الحرائق، إلا أن مزيجاً من ظروف الجفاف والرياح الشرقية القوية والطقس الدافئ بشكل غير معتاد أدى إلى انتشار سريع لا يمكن السيطرة عليه. وبشكل مأساوي، توفي ما لا يقل عن 27 شخصاً وأُجبر أكثر من 200,000 شخص على إخلاء منازلهم.واستجابة للدمار الذي تسببت به هذه الكارثة، انضم أعضاء منظمتنا في جنوب كاليفورنيا لتقديم المساعدات الداعمة للضحايا والمتطوعين والمستجيبين الأوائل. وقام أعضاء منظمتنا من مطعم (لوفينغ هت - غليندورا) الخضري أولاً بتوزيع الطعام الخضري على ضباط الخطوط الأمامية ورجال الإطفاء. ثم تعاونوا مع مطاعم (فيغان بيتزا) لتقديم وجبتَي الغداء والعشاء لأكثر من 600 من النازحين الذين كانوا يبحثون عن مأوى في مركز (باسادينا) للمؤتمرات.وفي مكان كبير للإغاثة من الكوارث، أنشأ أعضاء منظمتنا كشكاً، حيث قاموا بتوزيع البرغر الخضري والسلطات والمعكرونة الخضرية والحلويات الخضرية، بالإضافة إلى أكياس من طعام (الكيبليس) الخضري للكلاب. كما شاركوا منشورات العيش البديل، وبطاقات (ماكس) لـ "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" وكتاب المعلمة "المحبة هي الحل الوحيد". ومن خلال العمل بالتعاون مع منظمات مثل (بلانت بيسد تريتي)، تمكّن أعضاء منظمتنا من توزيع 200 حصة إضافية من البرغر الخضري و 300 حصة من السلطات و 750 رغيفاً خضرياً مقرمشاً مقدمة من خبز (بانه مي) الخضري من مطعم (لوفينغ هت) في مدينة (هنتنغتون بيتش).نعرب عن امتناننا لـ "المعلمة السامية تشينغ هاي" (خضرية) التي يشكل مثالها الإيثاري مصدر إلهام لنا جميعاً، والتي تشع محبتها بنور الأمل خلال الأوقات الصعبة. كما نعرب عن تقديرنا لفريق الإغاثة التابع لمنظمتنا وجميع موردي الأطعمة الخضرية على دعمهم للمتضررين من الحريق. كما نتوجه بالشكر أيضاً لرجال الإطفاء ورجال الشرطة والمستجيبين الطبيين وعمال المرافق العامة المتفانين وجميع الذين يعملون بلا كلل لضمان سلامة البشر والحيوانات على حد سواء. وتعازينا الصادقة لأولئك الذين فقدوا أحباءهم الأعزاء، بينما نتمنى لجميع المتضررين من الحريق إعادة بناء حياتهم بسرعة، في نِعَم الله الأبدية.
